الجمعة، ٣٠ أكتوبر ٢٠٠٩

أشـــبــــــــاه ...


ولدت اولاً بصرخة طفل برئ اسعدت الجميع بقدوم سبب جديد لإسعاد البشرية وولدت ثانيةً بنظرة طفل برئ تجاه حبيبته التى لم يستوعب منها الا انها حبيبته...
بكل ما املك من قوة تثير دهشة من حولى اكتب اليكى كلماتى بكل ما املك من ضعف يثير ايضاً دهشة من حولى...

تحول مفهومى للحياة تجاهك وتجاه كل ما تفعليه وتحولتى لموسوعتى الخاصة بى لأتعرف بك على مدخل جديد لتعريف معانى السعادة والحياة وسافرتى بى بعيداً ليس لأبعد الكواكب بل لكوكب لا يعرفه دوننا...
تذكرى لحظات كفرنا بما يسمى بالحب بين البشر الساذج وايماننا بحبنا نحن لأن حبنا ليس ما يستوعبه البشر وتذكرى لحظات لقائنا دائماً وما يظهر علىّ من صمت لا يميزنى امام اى شخص ليس لشئ الا لأننى اقف امامك!!!
كنت اتمنى دوماً ان اصبح جبلاً وان تصبحى زائرة على سفحى وان تضلى طريقك حتى لا تجدى غيرى ليحتضنك وكانت امنية ليس الا !!!
وكنت اتمنى ان نخلق مفهوماً جديداً لكل معنى من معانى الحياة وان نعيش فى عالمنا ولعالمنا الذى لوثته دماء الجهل بالحب والحياة وكل المعانى الراقية لكنه القدر...
ماذا جنيت من حبك ؟!
لا اريد ان اجنى منه الا اننى احبك لكنه ايضاً القدر...
لا ادرى كيف اصبحنا نشعر ان الحلم قد قارب على نهايته وكيف تجرأنا ان نخط النهاية بأيدينا !!!
كيف ستصبح نهايتنا بنفس دماء الجهل الذى كفرنا به وبتعاليمه الساذجة !!!
كيف ؟!
اقولها بكل اسفى وضعفى والمى الشديد اننا اصبحنا من البشر !!!

تقبلى كل اعذارى اذا اخبرتك يوماً ان القدر لن يحتفظ لنا بصورة تجمعنا مرة اخرى...

تذوقت كل معانى الذل والمهانة لأطلب من قوتى وصبرى ان يقفوا بجانبى للحظة لكنهم ايضاً تركونى لأبكى وحدى واردد كلمة واحدة "اصبحت شبه انسان يمتلك بعضاً من اشباه الاحساس"

ليست هناك تعليقات: