الجمعة، ٣٠ أكتوبر ٢٠٠٩

لذا ...

منذ لقائك الاول احببتك بشدة حيث اننى لم اشعر للحظة بحدة فراق بطن امى ، لم أتألم للفراق ولم استسلم لأننى استوعبت كل ما فيكى ، خشيت ان اصبح عبداً لكى ، أتأملك كل ليلة حتى أنام وانتى بداخلى ، لا أخاف ابداً من الحياة لأنك بداخلى دوماً ، ماهذا وقد اوشكت على تقديس شعورى تجاهك ، كل السماء التى تحيطك بنورها وظلها هى سمائى وانتى قمرها ، كلما افكر ان اتحامل عليكى تسقط لعنة حبى لكى لأصالحك قبل ان أفعل ، كل ما تمنيت هو ان احتضنك بداخلى وقد فعلت ، وكل ما تمنيتى هو ان تشعرى بالأمان داخلى وقد فعلت ، لا تعنينى قسوتك بقدر ما اخاف من قسوتى نحوك ، انتى ما اختاره لى القدر لكى اعيش له ويعيش بداخلى وانتى كل ما املك من قوة ومن ضعف ، احبك ولا املك اختيار حبك ايضاً لأنك قدرى ، ارجوك لا تفارقينى لأن فى فراقك فراقى ، لذا احبك يا نفسى

فى هذا الزمن : ان يصفك كل الناس بالأنانى خير الف مرة من ان يصفك القليل بالأحمق


ليست هناك تعليقات: