الأربعاء، ٢٣ سبتمبر ٢٠٠٩

اتحاكى بك


ما أجمل هذا الاحساس ... عندما تتحاكى بمن تعشق ، بمن تحب ..
ترى نظرة من حوله اليه مليئة بالاعجاب بل والاندهاش من شدة الاعجاب المغلف بكل تقدير واحترام ونظرتهم المشفقة ايضاً على من حولها لاستحالة وضعها فى اى اسلوب للمقارنة بينها ومن حولها ...

عندما تعاندك قوة الكون لتختبر مدى قوتك فى التمسك بمن تحب ...

عندما لا يتخيل عقل ان يجمع لقاء بينك وبينه فى اوساط هذه الدنيا التى لا تستحق حتى ان يكون هذا اللقاء على وجهها ...

عندما تتحدى كل الاشياء حبك لها فى جميع الاحيان ...

فإن هذا هو الحب .. بمعناه الحقيقى ...

تتمايل الامواج وتحرك كل ساكناً وتعصف بالقوى قبل الضعيف وتفعل كل ما تشاء لكنها لم تستطع ان تحرك ولو قليلاً من حبى واشتياقى لك ...

انتظر من وقت لاخر لقائنا لتلتقى يدى بيدك ولو للحظات لكى اغتسل فيها من كل همومى التى تتطاير بلمسة واحدة من يدك التى تشعرنى مرة اخرى بالمعنى الحقيقى للحياة ...

كل لحظة احاول ان ازيد من معارفى من البشر ليس لشئ بل ليحسدوننى على امتلاكك ايتها الملاك الجميل ...

كان اول لقاء بيننا نقطة التحول الاجمل فى حياتى عندما انقلبت مشاعرى من كل الوجهات الاخرى الى وجهتى الوحيدة وهى انتى ... حبيبتى

تأتى فرحتى بنسمات الهواء لأتأمل هذا الملاك البرئ عندما تتدلل خصلات شعره الرائعة على وجهه المنير لأستشعر كل معانى السعادة ...

قصات شعرك المختلفة تغير من معانى الجمال لدى الى معانى اكثر وعياً ونضجاً ... نعم انتى حبيبتى

عفواً حبيبتى لا تشعرى بالدهشة لأننى لم احاكى بكِ البشر بقدر ما حاكيت نفسى بك لأستشعر كل لحظة اننى لا استطع تذوق اى من معانى الحياة بدون هذا الملاك البرئ الجميل ...
انه انتى ... حبيبتى ... جميلتى ... كل ما لدى ... ها انتى ..

ليست هناك تعليقات: