الأربعاء، ٢٣ سبتمبر ٢٠٠٩

تفاؤل مفاجئ ، تشاؤم مفاجئ ... معانى بلا معانى


فكرت مرة انت ليه مبسوط ؟؟
فكرت مرة انت ليه مخنوق؟؟

احب اطمنك انك ولا متفائل ولا متشائم انت للأسف "هوائى" ...

"فى مرة كنت مخنوق من الدنيا كلها ، صحابى واهلى والدراسة والشغل وكل حاجة فعلاً كانت خنقانى واتكلمت بعدها على طول مع حد جميل اوى وقريب منى ولقيت نفسى مبسوط فجأة ومش شايل هم ااااااااااااااى حاجة وبكلم كل الناس اللى كنت مخنوق منهم عادى جدا ولا كأن كان فيه حاجة خالص"

على العكس " كنت مبسوط جداً ويمكن اسعد حد فى الدنيا وعايز اشكر كل الناس وابتسم ليهم واتكلم معاهم وانا مبسوط كدة وفجأة برده حد كلمنى وبقى عندى تشاؤم غريب ومش عارف ليه "

هل انا كدة انسان طبيعى ؟؟

انا شايف نفسى مش طبيعى بالمرة وهوائى جداً لأنى مخدتش بأسباب اى حاجة سواء التفاؤل او التشاؤم لأنى اصلاً مفكرتش فى حاجة تخلينى اتبسط او اتخنق ومفكرتش انى اشيلها من حياتى وتفكيرى عشان متعبش او احافظ على تفاؤلى دا عشان ابقى مبسوط...

قصدى من الكلام دا كله ان تغيير المود بتاعى دا فجأة مش بيبقى حقيقى خالص ولازم اخد بالى منه واجيب اسباب ليه عشان ابقى عايش حالة حقيقية مش مجرد انى مبسوط او مخنوق من غير سبب ...

الحمدلله مطولتش عليكم وعلى فكرة الكلام دا مش حالة خاصة بس انا لقيت انى اكتبه كدة احلى عشان حاسس اوى انى مقتنع بالموضوع دا ...

مستنى ارائكم فى الحاجة الخفيفة دى ..

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

متكولش لا سمك ولا بيض ونام وانت كاشف ركبك

01150488082 يقول...

حط صباعك فى طيظك وصفر