الأربعاء، ٢٣ سبتمبر ٢٠٠٩

حبيبتى فى ردائها المختلف ...



رداً على بنتنا الجميلة هايا والشخص المجهول التى اهدت له النوت وأمنا الحنون دعاء جميل التى ردت عليها عمتنا سارة جمال ثم رد عليها الدكتور علاء عارفين ...
لأنهى الخلاف الفكرى القائم بين الاشخاص المذكورين أعلاه ...
أكتب هذا ...

تحية طيبة وبعد ،،،

كانت من اجمل اللحظات فى حياتى التى شاهدت فيها بشر لم اتخيل انه كائن مثلى ومثل اى انسان ، كانت جميلة ، رقيقة ، اصدق ما فيها احساسها ، واضعف ما بها انوثتها ، عندما اعطى لى القدر كل شئ فى لحظة واهدانى هذه الانثى الجميلة التى لم اشاهد مثلها على وجه الارض واعطانى كل الافكار والسبل لأفتح قلبها ليس لشئ الا لأنها لى ، نعم هى لى انا ، انا وحدى ، استطعت ان اخطفها بعيداً ونذهب بأحاسيسنا بعيدأ ، خارج اى نطاق يعرفه البشر ، نحن فقط من كنا نعرفه وهو السر الذى لم يعرفه البشر الى الان ...

ذهبنا ، ذهبنا بعيداً ، نسينا العالم ، ونسينا م هى مفاهيم الحب عند البشر ، ليس لأننا تجردنا منه لكننا كنا نسير على مفاهيم للحب خاصة بنا ، ما اجملها ، ما اصدقها !!!! لماذا ؟!!

كنا نسير فوق السحاب ، نعيش كل ماهو جميل بعدما تعدينا مفاهيم البشر فى السعادة ، ما اجمل اللحظات التى كنا نسافر بعيداً ونحرك كل ماهو ساكناً وايدينا متماسكة ومحتضنة فى احساسها ، ما اجملها لحظات...

جاء اليوم الذى طالما تمنيته وتخيلته وشعرت باحساسى به الذى لايقارن بأدنى شئ باحساسى الحقيقى به ...

اليوم الذى تمنيت ان يكون هو العمر بأكمله ، ان يعيش معنا كل من يحبنا من حولنا فى هذا اليوم ويطول بنا العمر ليسعد البشر بأجمل مفهوم للحب لم يعرفه البشر !!!

يوم زفافنا ، اليوم الذى سوف احتضن حبيبتى امام كل البشر واملكها الى الابد ونكمل كل ماهو جميل ونسعد الانسانية بمفاهيم لم يستطيعوا فهمها ...

جاء اليوم وارتدت اجمل ثيابها وتزينت بأجمل ما تملك واجمل ما رأت عيناى ... لنلتقى ... 
ما أجملك وما اجمل عيناكى المختلفتين ووجهك المنير الساطع البرئ ...ما أجملك ...
احبك ...
احبك ...!!!

لكن يبدو انها تزينت ليس للقائى انا لكن ........... لتلقى ربها...

لهذا لم ترد وتقول لى ... احبك

ليست هناك تعليقات: