الأربعاء، ٢٣ سبتمبر ٢٠٠٩

اخاف ان اقول ليتنى ما عرفت وقنعت بما يسمى بقانون الجذب !!!


كل منا يحاول الا يندم ابداً فى حياته لكنها اولاً واخيراً ... محاولة.

اخاف الان ان اكون نادماً على معرفتى بهذا الشئ وفهمه وزيادة قناعتى به دائماً ومحاولة نشره بين من حولى..

انه باختصار قانون الجذب الذى يتبع قاعدة واحدة وهى "انت الذى تريد ماذا تريد ان تجذب اليك فإذا اردت ان تجذب لنفسك الحزن سيحدث فوراً واذا اردت ان تجذب لنفسك السعادة ستصبح اسعد انسان فى الوجود وهذا مايسمى بجذبك للاحداث التى تريدها ان تحدث لك"...

مشكلتى باختصار او كارثتى بمعنى اشمل مع هذا الشئ اننى اقتنعت به تماماً وزادت قناعتى اننى اجذب لنفسى اما الخير او الشر ومن يتحكم فى هذا هو انا هو عقلى هو ذاتى نظرتى الى الشئ اما ان تكون ايجابية فأسعد به واما ان تكون سلبية فأحزن عليه وهذه هى الكارثة !!!

لقد وجدت نفسى فى مشكلة ما ليست بالحجم الهين واردت ان اجد لها حلاً وبما ان هذه المشكلة هى بالطبع مشكلة مع اشخاص لأنى لا اعتبر المشاكل الملموسة تستحق ان يضيق منها الانسان بالدرجة التى يضيق فيها من الاشخاص وان هذه الاشخاص لها محددات سلوك خارجية تحدد ماذا ينوى وماذا يوجد بداخله وهذه المحددات اما ان افكر فيها بشكل سلبى او ايجابى وهذه بالفعل كارثة !!!


اذا فكرت فيها بشكل سلبى سأتصرف تصرف فى هذا الاتجاه واذا فكرت فيها بشكل ايجابى سأتصرف فى الاتجاه المعاكس ومعنى ذلك اننى من احدد الى اين سأذهب بتصرفاتى وسلوكى لكنى وصلت 
الى نتيجة خطيرة جداً :
الاتجاه السلبى : يذهب بى بعيداً الى تصرفات من الممكن ان تكون سيئة على الرغم من ان يكون الشخص صاحب المشكلة يتصرف فى الاتجاه الايجابى الاخر وسأصبح انا ظالماً ولا يحق لى اى شئ.
الاتجاه الايجابى : يذهب بى الى تصرفات جميلة وسعيدة بالنسبة لى لكن على الرغم من ان يكون الشخص صاحب المشكلة يتصرف فى الاتجاه السلبى الاخر وهذه اللحظة سأصبح مخدوعاً.


هذه هى الكارثة !!!!!!!!!! اقتنعت تماماً بهذا القانون وهذا المبدأ لكنى اتحكم من ذاتى ولا اضع اعتبار للشخص الاخر من ناحية السلبية او الايجابية بمعنى اننى افقد شيئاً فشيئاً الاحساس بالاخر اذا كان سلبياً ام ايجابياً بغض النظر عما اذا كنت انا سلبياً ام ايجابياً وخاصةًُ اذا كانت تصرفات هذا الشخص تقبل السلبى والايجابى ...

باختصار اننى سأصبح اتصرف مع هذا الشخص على حسب رؤيتى انا وليس رؤيته هو وهذه مصيبة !!!


هل لى الحق ان اعتبرها فعلاً مشكلة ؟؟ وما هو الحل ؟؟

ليست هناك تعليقات: