احساس بسيط جداً حسيته النهاردة ويمكن حسيته فى لحظات مش اكتر لكن بصراحة الاحساس ده يلخص حال واحد مصرى عادى ويمكن لسة ماشافش من الدنيا كل حاجة...
المهم ...
حسيت احساس "عبيط" لكن واقعى جداً ومرير جداً ومش بيحصل لية انا بس .. لأ لكن واحد مصرى وانت وكل قرايبك وصحابك وزمايلك واى حد مصرى "للأسف"...
حسيت بصراحة انى "شوية ورق" ملهمش لازمة !!!
ايوة للأسف انا عبارة عن "شهادة ميلاد، شهادة ثانوية عامة، بطاقة، جواز سفر، شهادة جامعية، شهادة خدمة عسكرية، شوية طوابع، وبعد الشهادات القليلة دى قابل بقى وعد كام شهادة هاتعملها وهاتاخدها توديها وتجيبها لما تشتغل"...
الاحساس ببساطة انا بحسه لما بتعامل مع اى مصلحة حكومية اياً كانت واياً كان مكانها لكن الحقيقة انى بعانى اكتر لو عملت المصلحة دى فى مناطق شعبية "عشان من الاخر كدة الناس هناك ملهاش تمن وانا بتعامل على الاساس ده والموظفين هناك اتعودوا على المعاملة ال..... دى"
انا بصراحة لما كنت بسمع حكومة احمد نظيف كانوا بيقولوا ان كل حاجة بقت "كامبايوتر" وكله تمام وحسيت ان الراجل ده كفاءة ومهندس اتصالات بقى هايظبطنا فى موضوع "الكامبايوتر" ده والشعب هايعيش ... والله صدقته فى الاول
رحت بقى اقضى مصالحى مع الكلية واعمل الرخصة والبطاقة وغيرها وكانت النتيجة للأسف انى برده لجأت "للكوسة" والله حاولت كتييييييييييييير انى اعمل كل حاجة بنفسى منفعش اعمل ايه ؟!!
المهم برده لقيتهم بعد كدة بيقولوا طورنا كل حاجة تقريبا وبقت حكومة الكترونية وانا زى العبيط صدقت تانى قلت وعلش يمكن كان فيه حاجة وبقت كويسة دلوقتى ورحت اعمل كل مصالحى مع جامعتى "حلوان" وماشاء الله مفيش حاجة واحدة مشيت بسرعة غير بالخناق والكوسة قلت ماشى يمكن حلوان دى مش فى مصر...
رحت اعمل شهادة كدة بتاعة تأجيل الجيش والله العظيم مش اقل من 5 ساعات من "قسم حدائق القبة للتجنيد فى جسر السويس لسجل الأميرية لقسم حدائق القبة تانى لقسم الزاوية واخيرا لقسم الزاوية واخيراً اخيراً بقى على جامعتى الجميلة والموظفة الرقيقة الجميلة وهى بتقولى ... بكرة بقى ان شاء الله...."
اخر حاجة بقى اللى خلتنى احس الاحساس اليائس ده انى رحت اطلع "شهادة ميلاد" عشان الكلية الجميلة والموظفة الرقيقة وللعلم دى عاشر ورقة مثلاً الكلية تطبها منى وهما معاهم كل ورقى من ساعة ما دخلت الجامعة ...
المهم رحت ارض المعارض زى مانتوا عارفين وانا عامل فيها قبل كدة ومخدتش دقيقتين عشان "الكامبايوتر" واروح النهاردة قال ايه "قفلت ياعم من زمان" ............................. اقول ايه
رحت العباسية وعيييييييش مع الناس الغلابة و"الكامبايوتر العطلان" قعدت ساعة ومفيش فايدة مشيت رحت على القسم عندى مفيش "كامبايوتر" رحت بقى على الاميرية الحمد لله لقيت "كامبايوتر" بس "الطباعة" بطيئة وخدت ساعة ونص بس !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
دى كانت حكايتى مع "الكامبايوتر" واحساسى الرقيق المرهف انى "ظرف بنى تافه محطوط فى الدولاب لو ضاع ممكن اموت فيها عشان فيه كل ورقة تافهة تخصنى"
ياريتنى كنت ورقة بردى على الاقل كان بقى ليا احترام فى اى مصلحة اروحها ....
الله عليكى يا بلد ...
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق