الأربعاء، ٢٣ سبتمبر ٢٠٠٩

أيتها المسافرة ... انتظرك



لأن الحب يظل ...
لأن الحب ليس له نهاية ...
لأن الحب لا ينتهى بنهاية المحبين ...

أكتب هذا ...

فى هذا المساء عندما احضرتى لى أروع ما رأيت من عشاء المحبين العاشقين ، عندما جلستى بجوارى وكأنى لم اشهد امرأة من قبل ؛ نعم لم استطع ان اُعرف هذه الكلمة من قبل ... لكنى أفعل الان

عينان ترى فيهما الحياة ...
كلا.. ترى فيهما مفاهيم السعادة التى لم تتعرف عليها من قبل...
ترى فيهما اجمل مفاهيم لم ولن يشهدها بشر !!!

شعرها الكثيف الجميل عندما يعطينى لوناً جميلاً استطع ان اتحمل به اعباء الحياة اياَ كانت ...
يزيد احساسى ثقلاً بها وكثافةً ... حباً للحياة بكل ما فيها !!!

ابتسامتها الجميلة التى تعطينى أمل يوم جديد فى الحياة ...
تسحرنى عندما ترتبط ابتسامة شفاها بعينيها الساحرتين !!!

عندما ألمس يديها أشعر بكل معانى الحب الحقيقية ...
كأننى ذهبت الى الدنيا لأحمل كل الشرور والاشياء السيئة عند البشر ثم ألمس يديها لأتخلص للبشر من كل هذا لأنها تعيدنى الى حياة اخرى...

عذراً ...
لا استطع ان اكمل رسم ملامح جميلتى حتى لا اتهم بالظلم تجاه كل هذه الكلمات التى مهما عبرت لا تستطيع ان تعبر عن مثل هذه التحفة الفنية الانسانية !!!

كل ما تستطيع وصفه الكلمات هو اقل لحظات احساسنا بعشائنا الأخير , انه بالفعل عشائنا الأخير الذى طالما انتظرته لأحيا مع حبيبتى بعيداً عن البشر ومفاهيم البشر الخاطئة عن الحب ...
حبيبتى ... انتظرك ... سافرتى وهجرتينى بجسدك !!!
نعم ... بجسدك فقط ... احساسك واحساسى بجمالك وعقلك وتفكيرك وكل كلماتك التى كنتى تقوليها لى بداخلى مهما طال الزمن ...

حافظ على ذاتك ... من أجلى !!! حتى هذه لم افتقدها

هذه هى المرة الأولى التى استطع القول "ان فراق الجسد ليس إلا مجرد احساس انسانى تافه"...

حبيبتى ... انتظرك ؟!!

" هذا ما عبر عنه روح من روحين محبين عاشقين لم يجدوا مكاناً فى وسط البشر للحب فلجأوا الى مكاناً اخر ليجدوا فيه الحب وانتظر من يتخيل هذه الروح الاخرى ان يرد على هذه الروح العاشقة "

ليست هناك تعليقات: